27/4/2024–|آخر تحديث: 27/4/202404:43 م (بتوقيت مكة المكرمة)
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، سأل وزير الأمن القومي المتطرف إيتَمار بن غْـفير عن سبب اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين من داخل مستشفى الشفاء في قطاع غزة ولماذا لم يتم قتل بعضهم.
وبينما كان رئيس الأركان هرتسي هاليفي يستعرض أنشطة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمّع الشفاء، وإشارته إلى إلقاء القبض على عدد من الأشخاص، توجّه بن غْـفير إلى هاليفي متسائلا عن سبب وجود هذا العدد الكبير من المعتقلين، وما إذا بالإمكان قتل بعضهم.
وزعمت الصحيفة أن هاليفي رد على بن غفير “بأن الجيش لا يطلق النار على من يخرج رافعا يديه بل يعتقله”.
ما نقلته الصحيفة يتناقض تماما ما أعلنته الحكومة في غزة ومنظامت حقوقية وشهادات شهود العيان من ان مجازر مروعة وقعت في مجمع الشفاء الطبي عندما اقتحمت قوات الاحتلال مرتين بزعم أن قيادة المقاومة متواجدة هناك.
دمار ومقابر جماعية
فقد انسحبت قوات الاحتلال من مجمع الشفاء مطلع الشهر الجاري مخلفة مئات الشهداء ودمارا واسعا بعد أسبوعين من اقتحام للمجمع الطبي وحصاره، حيث اكشف وجود أكثر من 300 جثة لمدنيين قلتهم جيش الاحتلال.
ووفقا للمرصد الأورومتوسطي فقد اكشتفت أول مقبرة جماعية في الشفاء في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت طواقم الإسعاف المدني انها وبعد أكثر من 3 أسابيع على انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي الشهر الجاري، كانت الطواقم المسؤولة تواصل عملية البحث عن جثث الشهداء الذين أعدمهم الاحتلال وأخفى جثثهم تحت السواتر الرملية والأنقاض.
ووفقا للمرصد الأورومتوسطي فعدد المقابر الجماعية في قطاع غزة يزيد عن 140 مقبرة جماعية.